المجالات الرئيسية
التعليم
لتعليم كحق أساسي: تواجه باكستان واحدة من أكبر أزمات التعليم في العالم، حيث هناك أكثر من 25 مليون طفل خارج أسوار المدارس - أغلبهم من الفتيات- لهذا تضع هيومان أبيل التعليم في مقدّمة برامجها الداعمة للمجتمعات الضعيفة في باكستان، لضمان حق كل طفل في التعلّم، والحماية، والخروج من دائرة الفقر والعوَز، والتطلّع لبناء مستقبل أفضل. ومن أبرز تدخلاتنا في التعليم:
إنشاء المدارس وترميمها:
ساهمت هيومان أبيل في بناء مدارس جديدة في المجتمعات المحرومة، إلى جانب إعادة تأهيل بعض المدارس المتضررة، من خلال إصلاح الفصول، وصيانة النوافذ، ودورات المياه.
في إقليم كشمير (باغ)، أعادت هيومان أبيل بناء مدرسة ثانوية حكومية للبنات كانت قد دُمّرت منذ زلزال 2005، مما أتاح الفرصة لـ 250 طالبة لمواصلة تعليمهن في بيئة آمنة.
مشاريع العودة للمدرسة:
توزيع الحقائب المدرسية والزيّ المدرسي على الأطفال، خاصةً الأيتام وأبناء الأسر الأكثر فقرًا.
توفير أدوات مدرسية متكاملة (دفاتر، وأقلام، ومستلزمات تعليمية) لدعم استمرار الأطفال في التعليم دون انقطاع.
برامج التعليم غير الرسمي
ومحو الأمية:
بالتعاون مع مؤسسة بالتعاون مع SEF، أطلقت هيومان أبيل مراكز محو أمية للكبار لمن لم تُتح لهم فرصة الالتحاق بالمدرسة في الصّغر.
التركيز على الفتيات والنساء اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول للتعليم.
مركز أمينة للتعليم
والحماية – لاهور:
أنشئ عام 2021 في منطقة شاهدره ليستهدف أطفال الشوارع والفتيات من أسر فقيرة.
يقدم للأطفال دروسًا يومية في القراءة والكتابة والرياضيات مع وجبة غذائية يومية.
يوفّر دعمًا نفسيًا عبر وجود أخصائي نفسي دائم، لمعالجة الصدمات وآثار الانتهاكات التي قد يتعرض لها الأطفال.
يقدّم برامج تدريب مهني للفتيات الشابات، (خياطة، وتجميل، ومهارات حياتية) لتمكينهن من الاعتماد على الذات.
يضم المركز أيضًا عيادة طبية مجانية،
تقدّم خدمات علاجية وأدوية
لأكثر من 2,500 شخص سنويًا.
أثر مشاريعنا التعليمية في
عام 2024 وحده:
680
يتيمًا حصلوا على حقائب مدرسية وأدوات تعليمية.
393
طفلًا حصلوا على دعم نفسي واجتماعي متخصص.
117
طفلًا من أطفال الشوارع التحقوا بمركز أمينة وتلقوا تعليمًا غير رسمي.
5,353
طفلًا حصلوا على فرص تعليمية عبر المدارس والمراكز.
كفالة الأيتام
أزمة الأيتام في باكستان:
- تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 4.6 مليون يتيم في باكستان، معظمهم تحت سن 17 عامًا، حيث يواجهون الحرمان من التعليم، والغذاء، والرعاية الصحية، ويعيشون في أوضاع اجتماعية واقتصادية هشة.
- هذه الفئة من الأطفال معرّضة للفقر المزمن، والاستغلال، والعمل القسري، مما يجعل التدخل السريع والمستدام أمرًا حاسمًا.
برنامج هيومان أبيل للكفالة في باكستان:
- بدأ منذ عام 2007، ويغطي اليوم 9 أقاليم تشمل: إسلام آباد، وروالبندي، وباغ، ومانسهره، وفيصل آباد، وثارباركر، ورحيم يار خان، وبهمبر، وميربور.
- الكفالة ليست دعم مالي فحسب، بل برنامج متكامل يوفّر:
- تغطية تكاليف التعليم المدرسي والجامعي.
- دعمًا غذائيًا وصحيًا أساسيًا.
- مخصصات مالية للأسرة لمواجهة الاحتياجات المعيشية.
- أولوية في برامج هيومان أبيل الأخرى (الصحة، والمياه، وسُبل العيش).
نموذج 360 درجة
إطار شامل يضمن للأيتام رعاية متكاملة تشمل التعليم، والصحة، والدعم النفسي، والتغذية، مع تمكين أسرهم عبر برامج السكن وسبل العيش، بحيث يحصل الطفل على بيئة آمنة ومستقرة تتجاوز مجرد الدعم المالي
على مدار السنوات، تطوّر البرنامج من تقديم منح مالية إلى نموذج شامل يضمن:
التعليم: توفير الحقائب والأدوات المدرسية، ودفع رسوم المدارس.
الصحة: تغطية حالات طبية عاجلة عند الحاجة.
الدعم النفسي والاجتماعي: جلسات منتظمة لتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وحمايتهم من الصدمات.
التمكين الأسري: إعطاء الأولوية لأسر الأيتام في برامج المأوى، وسُبل العيش، والطرود الغذائية.
هذا النموذج يخلق بيئة داعمة تساعد الطفل على النمو
بشكل متكامل، بدلًا من مجرد إعالة مالية قصيرة المدى.
أثر مشاريعنا لكفالة الأيتام في عام 2024 وحده:
قصة من داخل باكستان:
أمينة – الطفلة التي صارت طبيبة
فقدت أمينة والدها وهي في الثالثة من عمرها، لتعيش طفولة صعبة يغلب عليها الفقر والحرمان.
منذ عام 2013
التحقت ببرنامج الكفالة بهيومان أبيل.
من خلال الكفالة،
تمكّنت أسرتها من تغطية احتياجاتها الأساسية وإبقائها على مقاعد الدراسة.
بفضل هذا الدعم،
استطاعت أمينة أن تُكمل تعليمها المدرسي بتفوق، وتحفظ القرآن الكريم كاملًا وتكتسب مهارات جديدة مثل التصميم الجرافيكي.
اليوم،
أمينة طالبة في كلية الطب في إحدى أرقى الجامعات الباكستانية.
"كانت كفالتكم لنا أكثر من دعم مادي … لقد كانت سندًا، وأمانًا، وأملًا في وقت لم يكن لدينا شيء سوى الدعاء. أنتم السبب في أنني اليوم أستطيع أن أحقق حلم والدي وأصبح طبيبة"
الصحة والتغذية
الفجوة الصحية في باكستان: يعيش أكثر من 62% من السكان في المناطق الريفية، حيث يندُر وجود المراكز الصحية والأطباء، ويضطر المرضى لقطع مسافات طويلة أو تحمّل تكاليف علاجية لا يقدرون عليها. وهذا النقص في الرعاية الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنّبها، ويزيد من نسب سوء التغذية، خاصةً بين الأطفال والنساء.
مشاريع هيومان أبيل الصحية:
العيادات الريفية
تشغيل العيادة الأساسية في بَستي إيمان – رحيم يار خان التي قدّمت خدمات طبية مجانية وفحوصات وأدوية لنحو 2,511 مريضًا في 2024.
الخدمات الطبية في مركز أمينة – لاهور
وجود طبيب عام متفرغ لتقديم الاستشارات والعلاج المجاني، حيث يستفيدُ منها أكثر من 2,500 شخصًا سنويًا. كما تم توفير دعم نفسي للأطفال عبر اختصاصي نفسي دائم.
العيادات المتنقلة
وصول الفرق الطبية إلى القرى والمناطق النائية، مما يُتيح الرعاية الصحية لكثير من الناس الذين يعانون للحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
رعاية العيون
تنظيم مخيمات متنقّلة لعلاج العيون، أُجريت من خلالها 133 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء (إعادة الإبصار)، إضافة إلى فحوصات وتوزيع نظارات وأدوية.
المساعدات لذوي الإعاقة
توزيع 41 كرسيًا متحركًا للأشخاص ذوي الإعاقة.
أثر مشاريعنا الصحية في 2024 وحده
المياه والصرف الصحي
التحديات التي تواجهها باكستان:
- أكثر من 22 مليون شخص في باكستان يفتقرون لمصدر مياه نظيفة قريب من منازلهم.
- نحو 69 مليون شخص لا يملكون مرافق صرف صحي مناسبة، مما يؤدي إلى انتشارظواهد غير صحية، ويعرّض النساء والفتيات لمخاطر مضاعفة.
- بعد فيضانات 2022، ارتفع عدد من يعانون من شُحّ مياه الشرب الآمنة إلى أكثر من 10 ملايين شخص، مما أدى إلى تفاقم أمراض الإسهال والتيفوئيد وسوء التغذية بين الأطفال.
تدخلات هيومان أبيل:
مشاريع المياه:
- إنشاء 758 بئرًا عميقًا وفرت مياه شرب نظيفة لـ 79,948 شخصًا.
- تركيب 1,206 مضخات يدوية في 12 منطقة ريفية.
- بناء 11 شبكة مياه تعمل بالطاقة الشمسية لتزويد القرى بالمياه بشكل مستدام.
- تركيب 7 محطات تحلية تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق المتضررة بالفيضانات في السند، استفاد منها 15,751 شخصًا.
- تركيب 60 مبرد مياه في المدارس لخفض معدلات الانقطاع المدرسي بسبب العطش أو الأمراض.
الصرف الصحي:
بناء 11,527 مرحاضًا في القرى والمدارس، للحد من الممارسات غير الصحية وتحسين النظافة العامة.
التوعية الصحية:
تنظيم 3,000 جلسة توعية بالنظافة حول غسل اليدين، والنظافة الشخصية، والوقاية من الأمراض، استفاد منها 45,203 شخصًا.
مشاريع متكاملة – ثارباركر:
تمكين 49 قرية متكاملة في إقليم ثارباركر، من خلال إنشاء خزانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية تسع حتى 17,000 لتر يوميًا، إضافة إلى مراحيض منزلية، وإنارة شمسية، وتدريب السكان على الزراعة المنزلية.
الشراكة مع اليونيسف:
- تنفيذ مشاريع في باتّاغرام وتورغر (خيبر بختونخوا) وثارباركر (السند) بهدف الحد من الممارسات غير الصحية.
- في عام 2024 فقط، استفاد أكثر من 114,290 شخصًا من هذه التدخلات.
أثر مشاريعنا للمياه والصرف
الصحي في 2024 وحده:
- 251,630 شخصًا حصلوا على خدمات مياه وصرف صحي.
- 758 بئرًا عميقًا – 79,948 مستفيدًا.
- 1,206 مضخات يدوية.
- 11 شبكة مياه شمسية.
- 7 محطات تحلية شمسية – 15,751 مستفيدًا.
- 11,527 مرحاضًا.
- 3,000 جلسة توعية صحية – 45,203 مستفيدين.
- 49 قرية متكاملة في ثارباركر.
قصة من داخل باكستان:
فوزية – الكرامة تبدأ من دورة مياه
- فوزية، طالبة في مدرسة ريفية في باتّاغرام – خيبر بختونخوا، كانت تواجه مع زميلاتها مشكلة يومية: المدرسة لم يكن بها أي مراحيض.
- الفتيات اضطررن للذهاب إلى الحقول المفتوحة، مما يعرّضهم لمخاطر الثعابين والكلاب الضالة، وهو ما جعل الكثير منهن ينقطعن عن الدراسة.
- مع تدخل هيومان أبيل، وبالتعاون مع اليونيسف، تم إنشاء دورات مياه آمنة، ومحطات لغسل اليدين، وتنفيذ برامج توعية بالنظافة.
- فوزية أصبحت قائدة في نادي المياه بالمدرسة، تشرح لزميلاتها كيفية غسل الأيدي وأهمية الحفاظ على النظافة.
- تقول بابتسامة: "الآن لدينا مكان نظيف وآمن… لم أعد أخاف، وأشجع صديقاتي على البقاء في المدرسة."
المأوى والمستوطنات
أزمة المأوى في باكستان:
تسببت فيضانات 2022 في تدمير أكثر من 2.3 مليون منزل في باكستان، تاركة ملايين الأسر بلا مأوى.
غالبية البيوت في المناطق الريفية مبنية من الطين، وهي هشة أمام الفيضانات والأمطار، مما يؤدي لانهيارها بسهولة.
غياب المأوى لا يعني فقط فقدان السقف، بل فقدان الخصوصية، تدهور الصحة، وانتشار الأمراض بسبب غياب المرافق الصحية.
مشاريع هيومان أبيل:
البيوت المقاومة للفيضانات:
- بعد التجربة الناجحة لمنازل مقاومة للفيضانات بُنيت في رحيم يار خان عام 2011 وصمدت أمام فيضانات 2022، بدأت هيومان أبيل في 2023 مشروعًا كبيرًا لبناء منازل مماثلة في المناطق الأكثر تضررًا: دادو وقمبر شاهددكوت – إقليم السند.
- مع نهاية 2024، اكتمل بناء 500 منزل مقاوم للفيضانات، استفاد منها أكثر من 3,500 شخص.
الأثر الإنساني:
- هذه المنازل لم تقتصر على كونها مأوى، بل منحت الأسر الاستقرار والكرامة بعد سنوات من النزوح.
- ساعدت في تقليل الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة، وحسّنت مستوى النظافة والصحة العامة.
سُبل العيش والأمن الغذائي
أزمة الغذاء في باكستان:
- الأمن الغذائي يشكّل أحد أكبر التحديات في باكستان، حيث يعيش أكثر من 20% من السكان في حالة سوء تغذية، ويعاني ما يقارب 44% من الأطفال دون سن الخامسة من التقزّم.
- مع تغيّر المناخ وارتفاع معدلات الفيضانات والجفاف، أصبح دعم الأسر بسبل عيش مستدامة أمرًا مصيريًا.
تدخلات هيومان أبيل:
ركّزت هيومان أبيل على تمكين الأسر الفقيرة عبر مشاريع زراعية وحيوانية صغيرة، وتوفير فرص دخل للنساء والشباب، مع التركيز على المناطق الريفية الأكثر تضررًا مثل السند، كشمير، والبنجاب.
مشاريع الخياطة وتمكين النساء:
- في 2024، وزعت هيومان أبيل 585 ماكينة خياطة على النساء والفتيات في قمبر شاهدادكوت، وفيصل آباد، ورحيم يار خان، ولاهور، وروالبندي، وباغ، ومانسيهرا.
- معظم المستفيدات كُنّ من الأرامل واليتيمات اللواتي فقدن مصادر دعمهن، ما ساعدهن على إعالة أسرهن بكرامة.
الزراعة المنزلية والزراعة الذكية:
- في ثار باركر شاركت 669 أسرة في تدريبات على الزراعة المنزلية والزراعة المقاومة للمناخ.
- حصلت الأسر على بذور وأدوات أساسية، مما ساعد أكثر من 5,000 شخص على تحسين غذائهم وتنويعه.
تربية النحل:
- مشروع رائد بدأ منذ 2009 في باغ – كشمير، واستفاد منه حتى الآن 1,165 مزارعًا.
- في 2024 وحدها، حصل 165 مزارعًا على تدريب عملي و660 خلية نحل مع أدوات كاملة، بدعم من NARC وجامعة بونش.
- هذا المشروع حوّل تربية النحل من هواية إلى مصدر دخل مستدام لعشرات الأسر.
تربية الدواجن والمواشي:
- في 2024، حصلت 18 أسرة يتيمة على حزم متكاملة شملت دواجن، ولقاحات، وعلف لشهر كامل، وأدوات أساسية، مع ربطهم بالجهات الحكومية البيطرية.
- وزعت المنظمة أيضًا 136 زوجًا من الماعز الحلوب لتمكين الأسر من الحصول على حليب بشكل منتظم وتحسين تغذيتهم.
أثر مشاريعنا في الأمن الغذائي
وسُبُل العيش في 2024 وحده:
- 11,940 شخصًا استفادوا من مشاريع سبل العيش.
- 585 ماكينة خياطة وزعت على النساء.
- 165 مزارعًا حصلوا على تدريب نحل و660 خلية.
- 669 أسرة تدربت على الزراعة المنزلية.
- 136 زوج ماعز و19 مزرعة دواجن لأسر فقيرة ويتيمة.
قصة من داخل باكستان:
قصة هيما – من الجفاف إلى الاكتفاء
هيما، أم لخمسة أطفال من قرية ماناني بهيل في ثارباركر، كانت تقضي ساعات يوميًا لجلب الماء، فيما يعمل زوجها في الزراعة.
بعد تدخل هيومان أبيل عبر مشروع الزراعة المنزلية والمياه بالطاقة الشمسية، حصلت على تدريب وأدوات وبذور لزراعة حديقة منزلية.
اليوم، تنتج أرضها الصغيرة الطماطم، والباذنجان، والقرع، مما يوفر غذاءً مغذيًا لأطفالها، ويُدر دخلًا إضافيًا ببيع الفائض.
تقول هيما: "الآن نأكل مما نزرع، وأحيانًا نبيعُ الخضار لشراء ما نحتاجه. وقتي أصبح في خدمة أطفالي بدلًا من ضياعه في البحث عن الماء."
الاستجابة للكوارث والطوارئ
- تتعرض باكستان بشكل متكرر لكوارث طبيعية مدمّرة، أبرزها الفيضانات التي تسببت في خسائر بشرية ومادية هائلة، حيث دمّرت فيضانات 2022 أكثر من 2 مليون منزل وتسببت في نزوح 33 مليون شخص.
- استمرت آثار الكارثة حتى 2024، حيث ظل أكثر من 20 مليون إنسان بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة بحسب تقارير الأمم المتحدة.
تدخلات هيومان أبيل:
المساعدات الغذائية والنقدية:
- تعاونت هيومان أبيل مع برنامج الأغذية العالمي WFP لتقديم مساعدات غذائية للأسر المتضررة.
- في 2024، تم توزيع 58,252 طردًا غذائيًا، استفاد منها 291,571 شخصًا.
- حصلت 14,800 أسرة على مساعدات نقدية مشروطة، بإجمالي 207.2 مليون روبية، ساعدتهم على تغطية احتياجاتهم الأساسية.
برامج التدريب وبناء القدرات:
- تنظيم تدريبات في المجتمعات المتضررة شملت الحد من مخاطر الكوارث، وإدارة الثروة الحيوانية، وإدارة المشاريع الصغيرة.
- تم تدريب 2,893 شخصًا على أساليب الزراعة والرعاية الحيوانية لتحسين الإنتاجية.
- 181 شخصًا، أغلبهم من النساء، حصلوا على تدريب في مهارات الأعمال والتسويق، مما ساعدهم على بدء أنشطة مدرّة للدخل.
التدخلات الهيكلية:
- إصلاح 149 منزلًا متضررًا لدعم عودة الأسر إلى حياتها الطبيعية.
- إنشاء 116 ممشى مرتفع و5,513 موقدًا مطوّرًا موفرًا للوقود لحماية الأسر من المخاطر وتسهيل حياتهم اليومية.
- بناء أحواض لتخزين المياه لمواجهة الجفاف في الفترات اللاحقة للفيضانات.
- تركيب إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في الممرات المرتفعة لتسهيل الحركة ليلًا وضمان سلامة المجتمع.
الرعاية الصحية الطارئة:
عبر العيادات المتنقلة، قُدمت خدمات طبية أساسية لما يزيد عن 1,205 شخصًا في المناطق الأكثر تضررًا.
قصة من داخل باكستان:
قصة سناء – الأمل بعد الفيضان
- سنا، شابة في الخامسة والعشرين من عمرها من منطقة شاهيد بنظير آباد – السند، أم لطفلين، كان زوجها يعمل مزارعًا موسميًا بدخل غير ثابت.
- بعد الفيضانات، خسرت عائلتها مصدر رزقها وتراكمت الديون، ولم تعد تعرف كيف تعيل أطفالها.
- التحقت سنا بدورة تدريبية ضمن مشروع هيومان أبيل بالتعاون مع WFP وFAO، حيث تعلمت التطريز والتسويق الرقمي، بما في ذلك التصوير، إنشاء صفحة على وسائل التواصل، وإدارة الميزانية.
- حصلت على منحة صغيرة قيمتها 54,000 روبية لبدء مشروعها الخاص.
- بفضل مهاراتها الجديدة، بدأت ببيع منتجاتها، بل وتلقت طلبيات من خارج باكستان.
تقول سنا: "كنت أظن أنني مجرد امرأة منسية، لكنني اليوم أُعيل أسرتي بكرامة، وأكسب ما بين 15,000 و20,000 روبية شهريًا. التدريب لم يغيّر حياتي فقط، بل منحني الثقة أنني قادرة على بناء مستقبل أفضل."
المواسم
تلعب المواسم الدينية والاجتماعية دورًا أساسيًا في دعم الأسر الأكثر هشاشة في باكستان. ومع كل شتاء قارس، أو شهر رمضان مبارك، أو عيد أضحى، كانت هيومان أبيل حاضرة لتخفيف المعاناة، وإدخال الدفء والفرح والكرامة على حياة آلاف الأسر.
أولًا: الشتاء
في المناطق الجبلية مثل كشمير ومانسيهرا، يشكّل الشتاء تهديدًا حقيقيًا لحياة الأسر الفقيرة.
- تستجيب هيومان أبيل للأزمة بتوزيع أطقم شتوية متكاملة: بطانيات سميكة، وطرود غذائية مغذية تكفي شهرًا، وملابس دافئة للأطفال.
- 2021: دعم 650 أسرة (4,225 فردًا) في وادي نيلوم وباغ.
- 2023: استفادت 1,090 أسرة (7,085 فردًا).
- 2024: وزعت المساعدات على 1,250 أسرة (8,125 فردًا) في كشمير، ومانسيهرا، وروالبندي، وقمبر شاهدادكوت.
ثانيًا: رمضان
- في شهر رمضان المبارك، تعمل هيومان أبيل على مواجهة الجوع وإدخال الفرحة على موائد الفقراء.
- يتم توزيع طرود غذائية تكفي لشهر كامل، إضافة إلى وجبات إفطار ساخنة وهدايا العيد للأطفال.
رمضان 2024:
- توزيع 2,762 طردًا غذائيًا في مانسيهرا، وباغ، ورحيم يار خان، وقمبر شاهدادكوت، ودادو، ولاهور، وروالبندي.
- استفاد منها أكثر من 14,000 شخص.
- تقديم 82,753 وجبة إفطار ساخنة للعمال والأسر الفقيرة.
- توزيع 2,546 طقم هدايا عيد تضم ملابس للأطفال.
ثالثًا: الأضحى
مع حلول عيد الأضحى، تضمن هيومان أبيل أن تصل لحوم الأضاحي الطازجة إلى الأسر الأكثر حرمانًا.
أضحى 2024:
- استفادت 5,019 أسرة في باغ، بٹگرام، رحيم يار خان، وراجنپور.
- حصلت كل أسرة على 3 كغ من اللحوم الطازجة تكفيها لعدة أيام.
- التركيز بشكل خاص على الأيتام، والأرامل، وكبار السن، لضمان أن ينالوا نصيبهم من فرحة العيد.
أثر مشاريعنا للمواسم في باكستان في 2024 وحده:
- 2,990 أسرة استفادت من مساعدات الشتاء (قرابة 19,400 شخصًا).
- 2,762 طردًا غذائيًا و82,753 وجبة إفطار وزعت في رمضان 2024.
- 5,019 أسرة حصلت على لحوم الأضاحي الطازجة في 2024.
- 2,546 طقم هدايا عيد أدخلت البهجة على قلوب الأطفال.
منذ ما يقارب عقدين، تعمل هيومان أبيل في باكستان على نشر الأمل وتخفيف المعاناة، ومساعدة الفقراء والمحرومين على مواجهة تحديات ظروفهم الصعبة، وعبر تدخلات أساسية في التعليم والصحة والمياه والمأوى وسبل العيش. الآلاف من الأطفال والأسر وجدوا في هذه المشاريع طريقًا للحياة الكريمة.
رسالتنا مستمرة: أن نكون هنا من أجل كل إنسان، وسعينا مُستمر نحو مستقبلٍ أكثرَ عدلًا وكرامة.
